السبت، 17 سبتمبر 2011

حب الشباب (العُدَّ) الشائع

حب الشباب (العُدَّ) الشائع
يتظاهر حب الشباب بعدة أشكال ، الزؤان المفتوح والمغلق، والحطاطات، والبثرات، والكيسات . ويعد هرمون الأندروجين المسؤول عن تشكله_في الأشخاص المستعدين وراثياً_حيث يعمل على تنشيط الغدد الزهمية في الجلد وزيادة إفرازاتها الدهنية.
أساسيات التشخيص :

• يظهر في سن البلوغ ، وقد يتأخر ظهوره للعقد الثالث أو الرابع.
• يعد الزؤان المفتوح (الرؤوس السوداء)والمغلق(الرؤوس البيضاء) سمة مميزة لحب الشباب.
• من أكثر الآفات الجلدية شيوعاً.
• تتفاوت خطورته باختلاف أشكاله فإما أن يكون زؤان صرف أو حطاطات أو بثرات التهابية أو كيسات أو عقيدات.
• يظهر في الوجه ومن الممكن ظهوره أيضاً في القسم العلوي من الجذع كالصدر والكتف.
• قد يتحول إلى ندبات نتيجة مرض ما أو بسبب عبث المريض بها.


اعتبارات عامة :

يتظاهر حب الشباب بعدة أشكال ، الزؤان المفتوح والمغلق، والحطاطات، والبثرات، والكيسات . ويعد هرمون الأندروجين المسؤول عن تشكله_في الأشخاص المستعدين وراثياً_حيث يعمل على تنشيط الغدد الزهمية في الجلد وزيادة إفرازاتها الدهنية. كما ويعد حب الشباب أكثر شيوعاً و حدةً عند الذكور، ولا تزول أثاره دائماً بشكل تلقائي عند بلوغ سن الرشد. ووجد بأن نسبة الإصابة به بلغت 12%عند النساء و3% عند الرجال فوق سن 25 سنة ولا تنخفض هذه النسب حتى بعد سن 44.


كيف يتكون حب الشباب؟

تتزامن الآفات الجلدية عادةً مع النشاط الزهمي للغدد الدهنية ،و تتلخص آلية تكون حب الشباب بزيادة إفراز الزهم الذي يسد فوهة الجريب الشعري فتشكل المفرزات الدهنية المتجمعة بدورها بيئة ملائمة لعصيات حب الشباب (جراثيم البروبيون) لتتكاثر بشكل كبير ،مع التحرر والتخريش الناجم عن تراكم الحموض الدسمة ورد الفعل المناعي على الزهم خارج الجريبات مما يعطي مظهراً التهابياً كما نراه على سطح الجلد.
ومازالت آلية سيطرة المضادات الحيوية على المرض مبهمة لحد ما، لكن قد تظهر فعاليتها بسبب خصائصها المضادة للبكتريا أو المضادة للالتهاب، وعند مواجهة حالة مقاومة لعلاج حب الشباب عند إحدى النساء ، قد يشك بارتفاع معدل هرمون الأندروجين لديها ومن الممكن أن يترافق أو لا يترافق مع الشعرانية،و اضطراب الدورة الشهرية، وظهور بعض الصفات الذكورية الثانوية.وتعد متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) السبب المحدد الأكثر شيوعاً.


الموجودات السريرية:

ربما نجد القليل من التقرح والألم والحكة . وهذه الآفة تحدث بشكل رئيسي على الوجه ،والرقبة ، الناحية العلوية للصدر والظهر والكتفين .
ويعد الزؤان من العلامات الاساسية لحب الشباب الشائع .
فالزؤانات المغلقة تكون بالغة الصغر , ولونها لحمي وهي عبارة عن اندفاعات غير ملتهبة تعطي الجلد الملمس أو المظهر الخشن .
أما الزؤانات المفتوحة عادة تكون أكبر قليلاً وتحوي بداخلها على مادة سوداء .
ويمكن ملاحظة حطاطات ملتهبة ،و بثرات ،ومسامات متوسعة ،و كيسات حب الشباب وبعض الندبات.
يتظاهر حب الشباب بأشكال مختلفة حسب العمر , ففي مرحلة ما قبل المراهقة وفي الإصابة الأولى غالبا ما يشاهد الزؤان, أما الآفات الالتهابية عند المراهقين فكثيراً ما توجد في منتصف الوجه وتمتد للمحيط مع تقدم الشاب بالعمر.
النساء في العقدين الثالث والرابع (وعلى الارجح مع عدم وجود تاريخ سابق مع حب الشباب) فيظهر لديهم حب الشباب مع آفات حطاطية على الذقن وحول الفم.


التشخيص التفريقي :

• يتظاهر العد الوردي لدى البالغين على شكل حطاطات وبثرات في الثلث الأوسط من الوجه لكنه يتميز عن العد الشائع بتوسع الشعريات، والبَيغ( احمرار الوجه) ،وغياب الزؤان . أما تهيج البثور على وجوه المرضى متعاطي المضادات الحيوية أو المعانين من التهاب الأذن الخارجية فيجب أن نجري زرعاً جرثومياً لنفي التهاب الجريبات بالجراثيم سلبية الغرام .
• قد يتطور العد لدى المرضى الموضوعين على الستيروئيدات القشرية الجهازية أو الستيروئيدات المفلورة الموضعية، وقد يحدث العد أو يتفاقم لدى استخدام الزيوت أو الكريمات المهيجة .
• أما البثرات فقد تحدث نتيجة عدوى القوباء الحلقية( إنتانات سعفية) .
• الآفات على الظهر هي الأكثر إعضالاً وعندما تحدث منفردة فإن التهاب الجريبات العنقودي ، و الدخنيّة و - بشكل أقل شيوعاً – التهاب الجريبات الناتجة عن الملاسيزية تكون مشتبهة الحدوث.
• الزرع الجرثومي - اختبار المضاد الحيوي ضد العنقوديات –ومراقبة الاستجابة للمعالجة تساعد في التشخيص التفريقي .
• عندالمصابين بفيروس عوز المناعة المكتسبة، فإن التهاب الجريبات شائع وقد يكون عنقودياً أو إيوزينيّاً .


المضاعفات :

• الكيسات.
• التغيرات التصبغية.
• التندب الشديد .
• مشاكل نفسية.


العلاج:

المعايير العامة

• تثقيف المريض :
عندما تبدو الندبات غير متناسبة مع شدة الأذيات فعلى الطبيب أن ينتبه إلى أن المريض قد تلاعب بالآفات. ولذا فمن الضروري أن يتم تثقيف المريض بطريقة مناسبة عن مضاعفات هذا الفعل. وغالباً ما يكون القلق والاكتئاب هو السبب الكامن لحب الشباب المتسحج عند الفتيات الشابات.
من الأفضل للمريض أن يعلم بأن العلاج يتطلب على الأقل من 4- 6 أسابيع حتى يبدأ التحسن بالظهور, وأن تلك الآفات القديمة قد تستغرق أشهراً حتى تختفي. وبذلك فإن الحكم على مقدار التحسن متعلق بعدد الآفات الجديدة التي تتشكل بعد 6- 8 أسابيع من بدء العلاج. وقد يتطلب العلاج وقتاً إضافياً ليظهر تحسن في الظهر والصدر , حيث إن هاتين المنطقتين هما الأبطأ في الاستجابة للمعالجة .
إذا كان المريض يستخدم مراهماً للشعر فينبغي أن تحتوي على الغليسين ومواداً غير زيتية. كما أن عليه أن يتجنب التعرض الموضعي للزيوت وزبدة الكاكاو ( زيوت الكاكاو ) والشحوم.

• الحمية :

إن الحمية "منخفضة الكاربوهيدرات" والتي تسبب نقصان الوزن تساعد في تحسُّن حب الشباب عند الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15-25 سنة , ويرتبط هذا التحسن بنقصان المقاومة للأنسولين. كما لوحظ ترافق فرط الأنسولينية مع حب الشباب عند النساء "سويات الإحاضة" .
إن المتلازمة الاستقلابية مع فرط الأنسولينية من الممكن أن تكون أيضاً من مظاهر الإصابة بـ متلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS وهذا الاستنتاج يشير إلى إمكانية وجود آلية إمراضية مشتركة لحب الشباب عند الرجال والنساء البالغات على حد سواء.

• العد الزؤاني:

تعتمد معالجته على تنوع و شدّة الآفات. حيث تتطلب الزؤانات معالجة مختلفة عن الآفات الكيسية و البثرات . وعند تقييم شدة المرض يجب أخذ العقابيل في الحسبان. . فالأفراد الذين تظهر لديهم بضع آفات جديدة فقط في الشهر( و التي تتندب أو تترك فرط تصبغ بعد التهابي ) تتطلب أن تعالج باهتمام أكبر مقارنة مع المرضى الذين تشفى آفاتهم بدون أية عقابيل . تلعب الصوابين دوراً صغيرا في معالجة العد ما لم تكن بشرة المريض دهنية حيث تستخدم الصوابين اللطيفة لتجنب التهيج الذي يحد من نفع العلاجات الموضعية والتي نفسها تسبب بعض التهيج.

1. الريتنوئيدات الموضعية:

التريتينوئين فعال جداً في حالات العد الزؤاني و في معالجة المركب الزؤاني في بعض حالات العد الشديد، لكن نفعه محدد بالتهيج الذي يحدثه . تبدأ الجرعة بـ 0.025% على شكل كريم (لا جل) و يجب أن يستخدمه المريض بشكل مبدئي مرتين في الأسبوع ليلاً ثم تزداد الجرعة لتصبح كل يوم ليلاً هذا و هناك القليل من المرضى لا يستطيعون استخدامه حتى بهذه الجرعة المنخفضة أكثر من ثلاث مرات أسبوعياً لكن مع ذلك تسبب تحسناً لديهم. مقدار الجرعة هو بحجم حبة العدس و هي كمية كافية لتغطي كامل الوجه . و لتجنب التهيج يجب أن ينتظر المريض 20 دقيقة بعد غسل الوجه ليضع الكريم . أما Adapalene gel 0.1% , reformulated tretinoin فهي خيارات للمرضى الذين يحصل لديهم تهيج بهذه الجرعة القياسية من التريتنوئين . بعض المرضى و بشكل خاص المراهقين يتحسنون على 0.01% من الجل . إن استخدام التريتنوئين أثناء الحمل هو مضاد استطباب على الرغم من أن امتصاصه قليل . هناك بعض المرضى الذين سجلوا حساسية للضوء عند استعماله هذا و يجب أن يحذر المرضى من أن العد سيتهيج خلال أول أربعة أسابيع من المعالجة.
(Tarazotene Gel ) بجرعة 0.05% أو 0.1% (Tazorae) هيو تريتونوئين موضعي يستخدم لمعالجة الصداف و العد و يمكن أن يستخدم لدى المرضى الذين لديهم عدم تحمل للتريتنوئينات الأخرى .


2. Benzoyl peroxide:

منتجات Benzoyl peroxide متوفرة بتركيز 2.5%, 4%, 8%, 10% . لكن أظهرت الجرعة 2.5%نفس الفعالية التي تحدثها 10% و بتهيج أقل . و بشكل عام الجلات المعتمدة على الماء و ليس الكحول تستحسن لأنها تسبب تهيجا أقل .

3. الصادات :

إن استخدام الصادات الموضعية برهنت قدرتها على إنقاص البثرات والزؤان.

• .العد الحطاطي الإلتهابي :

المضادات الحيوية Antibiotics هي الدعامة الأساسية لعلاج حب الشباب الالتهابي،ويمكن استخدامها موضعياً أو فموياً.
 المضادات الحيوية المختارة عن طريق الفم هي التتراسيكلين والدوكسيسيكلين .
 غالباً ما يكون المينوسيكلين فعالاً في حب الشباب الغير مستجيب أو المقاوم للعلاج بالمضادات الحيوية السابقة لكنه أكثر تكلفة.
 نادراً قد يتم استخدام المضادات الحيوية الأخرى مثل TMP-SMZ ، الكليندامايسين (150 ملغ مرتين يوميا) ، أو سيفالوسبورين (سيفادروكسيل أو سيفاليكسين).
 كما يمكن أن يستخدم الكليندامايسين فوسفات والإريثروميسين موضعياً.
 العلاجات الموضعية Topicals تعادل على الأرجح نحو 500 ملغ / د من التتراسيكلين فموياً ، والتي هي نصف الجرعة البدئية المعتادة.

تستخدم المضادات الحيوية الموضعية Topical antibiotics في ثلاث حالات هي :

1. لعلاج حب الشباب الحطاطي الخفيف والذي يمكن أن يُسيطر عليه بـ العلاجات الموضعية وحدها .
2. للمرضى الذين يرفضون أو لا يستطيعون تحمل المضادات الحيوية عن طريق الفم .
3. لإبعاد ( فطم ) المرضى _تحت مراقبة جيدة_ من المستحضرات الفموية إلى المستحضرات الموضعية .
لتقليل المقاومة يجب استخدام البنزويل بيروكسايد benzoyl peroxide مع المضادات الحيوية في تركيبة المستحضر الموضعي.

• العد الخفيف :

 الخيار الأول من المضادات الحيوية الموضعية من حيث النجاعة والنقص في نسبة ظهور حب الشباب المقاوِم P acnes هو مزيج من اريثروميسين أو كلينداميسين مع هلام البنزويل بيروكسايد الموضعي.
 يمكن استخدام الكليندامايسين (T Cleocin) بشكل ( غسول ، هلام ، محلول ) أو أحد الأصناف العديدة من هلام أو محلول الإريثروميسين الموضعي ، مرتين يومياً إضافة إلى البنزويل بيروكسايد في الصباح.
 المزيج من الإريثروميسين أو الكليندامايسين مع البنزويل بيروكسايد متاح كبند في الوصفة الطبية.
 هذا بالإضافة إلى كريم تريتنوئين tretinoin 0.025 ٪ أو هلام 0.01 ٪ في الليل كونه يمكن أن يزيد من التحسن ، بما أنه يعمل بآلية مختلفة.


• العد المعتدل :

 التتراسيكلين ( 500 ملغ مرتين يومياً ) ، والدوكسيسيكلين ( 100 ملغ مرتين يومياً ) ، والمينوسكلين ( 50-100 ملغ مرتين يومياً ) ، وكلها فعالة على الرغم من أن المينوسكلين أكثر تكلفة.
وعند الشروع في العلاج بالمينوسكلين نبدأ بـ 100 ملغ في المساء لـ 4-7 أيام ، ثم 100 ملغ مرتين يومياً ، لتقليل حدوث الدوار.
 حدد موعدا للمريض ليراجعك خلال 6 أسابيع ومن ثم بعد 3-4 أشهر.
فإذا كان جلد المريض شاف تماماً، يجب أن نأمره بتحديد الجرعة بـ 250 ملغ للتتراسيكلين ، و 100 ملغ للدوكسيسيكلين، و50 ملغ للمينوسكلين كل 6-8 أسابيع _في حين العلاج الموضعي قائم_ للوصول إلى أدنى مستوى من الجرعة الجهازية اللازمة للحفاظ على سلامة جلد المريض.
 بشكل عام ، خفض الجرعة إلى الصفر بدون علاج آخر يؤدي إلى نكس فوري لحب الشباب.
 التتراسيكلين ، المينوسكلين ، والدوكسيسيكلين ممنوعة الاستعمال عند وجود حمل ، ولكن يمكن استخدام الاريثروميسين عن طريق الفم.

 من المهم مناقشة مسألة فشل منع الحمل عند وصف المضادات الحيوية للنساء اللواتي يتناولن أقراص منع الحمل.

وقد تحتاج المرأة إلى استخدام طرق منع حمل أخرى ( ميكانيكية) باعتبارها جيدة ، وينبغي أن تنتبه في حال حدوث النزف الاختراقي ( منتصف الدورة الطمثية breakthrough bleeding )
ويمكن إضافة موانع الحمل الفموية أو السبيرونولاكتون ( 50-200 ملغم يوميا ً) باعتباره مضاد الأندروجين عند النساء اللواتي يعانين من حب شباب مقاوم للمضادات الحيوية أو عند النساء اللواتي يحدث لديهن النكس بعد العلاج بالإيزوتريتنوين .


• العد الشديد:

 الإيزوتريتينوئين:
 من مضاهيات الفيتامين A، ويستعمل لعلاج العُد الشديد الكيسي الذي لا يستجيب للمعالجة التقليدية. يعطى الإيزوتريتينوئين بجرعة ,5-1 ملغ/كغ/يوم لمدة 20 أسبوعاً بحيث لا تقل الجرعة الإجمالية المعطاة خلال هذه الفترة عن 120 مغ/كغ، وتكون عادة كافية لتدبير العد الشديد الكيسي.
 يجب أن يعطى المرضى الإيزوتريتينوئين قبل حصول تندبات شديدة في حال عدم السيطرة الجيدة على المرض باستخدام الصادات.
 يعتبر الحمل مضاد استطباب مطلق للإيزوتريتينوئين بسبب تأثيراته الماسخة للجنين؛ وبالتالي يجب إجراء اختبارين مصليين اثنين للتأكد من عدم وجود حمل قبل إعطاء الإيزوتريتينوئين للنساء في سن الإنجاب، مع إعادة اختبار الحمل بعد ذلك مرة كل شهر. ويتم تطبيق الدواء لمدة شهر واحد فقط، مع استخدام دوائين اثنين من موانع الحمل الفعالة، ويجب أن تكون المريضة على علم بخصائص هذا الدواء قبل تناوله، وأن تخضع للمراقبة أثناء فترة المعالجة.

 تحصل التأثيرات الجانبية لدى معظم المرضى، وتتمثل بـ:

• جفاف الجلد والأغشية المخاطية (جفاف الشفتين، نزوف أنفية، جفاف الملتحمة).
• الصداع: وعندئذٍ يجب التفكير بالورم الدماغي الكاذب.
• الاكتئاب أحياناً.
• ارتفاع الشحوم الثلاثية في الدم: في 25% من الحالات.
• ارتفاع الكوليسترول: 15%.
• انخفاض تركيز الليبوبروتينات عالية الكثافة: 5%.
• ارتفاع بسيط في اختبارات وظائف الكبد.
• ارتفاع مستوى الغلوكوز الصيامي في الدم.
• العديد من الارتكاسات، كضعف الرؤية الليلية، أعراض عضلية هيكلية أو أعراض معوية، جفاف الجلد، رقة الشعر، ظهور آفات حبيبية الشكل في منطقة ظهور العد، فرط نمو العظم (في حالات تطبيق جرعات عالية جداً أو استخدامة الدواء لمدة طويلة جداً)، ألم عضلي متوسط إلى شديد (لكنه نادراً ما يتطلب تخفيض الجرعة أو إيقاف الدواء).
- الاستقصاءات المخبرية: عند كل المرضى؛ يجب معايرة الكوليسترول، الشحوم الثلاثية، اختبارات وظائف الكبد وذلك قبل العلاج وبعد بدء العلاج بـ4 أسابيع. تعود المستويات المرتفعة لكل من أنزيمات الكبد والشحوم الثلاثية إلى قيمها الطبيعية عند انتهاء المعالجة.
- يفيد الإيزوتريتينوئين في هجوع العد لمدة طويلة عند 40-60% من المرضى، كما يجعلهم أكثر استجابة للمعالجات التقليدية. وفي حالات نادرة فقط لا يستجيب العُد للإيزوتريتينوئين كما يجب، لكن ربما يشفى بتكرار العلاج.
• الحقن داخل الآفة:
- بالنسبة للعد متوسط الشدة، يستخدم الـ "ترياميكنولون" على شكل مُعلَّق حقناً ضمن الآفة بجرعة (2,5 مع/مل لكل آفة) حيث يفيد غالباً في تسريع شفاء الحطاطات العميقة والكيسات-إن وجدت.
• الليزر، حك (تسحيج) الجلد:
- وذلك بهدف الحصول على نتائج جمالية أفضل، من خلال الاستئصال والتطعيم بالنسبة للندبات العميقة، وكشط الآفات غير الفعالة (السطحية). ولا تخلو هذه الإجراءات من التأثيرات الجانبية كفرط التصبغ أو نقص التصبغ، أو التحزز، أو التندُّب...تظهر هذه التأثيرات أقل عند ذوي البشرة السوداء.
- من غير المستحسن إجراء الجراحة التصحيحية خلال أول 12 شهراً من استخدام الإيزوتريتينوئين.
- نلجأ إلى الليزر أو المعالجة المُتقوية بالضوء photodynamic therapy كحل بديل عند فشل المعالجات التقليدية أو عدم إمكانية تطبيقها لوجود مضاد استطباب (كالإيزوتريتينوئين عند الحوامل).


الانذار:

ينكس العد الشائع بشكل تدريجي وعفوي، ولا يمكن توقع متى سيحصل النكس. قد يستمر المرض خلال فترة المراهقة ويؤدي إلى تندب شديد إذا لم يعالج، فإذا تم العلاج يستمر التحسن على مدى 3-6 أشهر.
إذا حصل نكس خلال العلاج يجب الانتباه إلى احتمال وجود بكتيريا مقاومة P acnes.
العد الشائع مرض مزمن ويميل للاشتداد خلال فترات متقطعة حتى خلال العلاج. يحصل الشفاء عند العلاج بالايزوتريتونين الجهازي في 60% من الحالات، وفي 20 % من الحالات يحصل النكس خلال 3 سنوات ويحتاج عندها إلى خط علاج جديد.
الكاتب: تمت الترجمة من قبل فريق سيتامول نت الطبي
المصدر: Current Medical Diagnosis & Treatment 2011

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م